Aurad Al Daur Al -Ala Bagi Syeikh Ibnu Arabi
AURAD AL-DAUR AL-‘ALA BAGI SYEIKH IBNU ARABI
وألحقنا به الدور الأعلى لسيدي الشيخ الأكبر محمد محي الدين بن عربي قدس الله سره:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
اَللَّهُمَّ يَا حَيُّ يَا قَيُّـومُ بِكَ تَحَصَّـنْتُ فَاحْمِنِي بِحِمَايَةِ كِـفَايَةِ وِقَايَةِ حَقِيقَةِ بُرْهَانِ حِرْزِ أَمَانِ بِسْمِ اللهِ، وَأَدْخِلْنِي يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ مَكْـنُونَ غَيْبِ سِرِّ دَائِرَةِ كَنْزِ مَا شَاءَ اللهُ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ، وَأَسْبِلْ عَلَيَّ يَا حَلِيمُ يَا سَـتَّارُ كَنَفَ سِتْرِ حِجَابِ صِيَانَةِ نَجَاةِ وَاعْـتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ، وَابْنِ يَا مُحِيطُ يَا قَادِرُ عَلَيَّ سُوَرَ أَمَانِ إِحَاطَةِ مَجْدِ سُرَادِقِ عِزِّ عَظَمَةِ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللهِ، وَأَعِذْنِي يَا رَقِيبُ يَا مُجِيبُ وَاحْرُسْنِي فِى نَفْسِي وَدِينِي وَأَهْـلِي وَمَالِي وَوَلَدِي بِكَلاَءَةِ إِغَاثَةِ إِعَاذَةِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِـإِذْنِ اللهِ، وَقِنِي يَا مَانِعُ يَا نَافِعُ بِآيَاتِكَ وَأَسْمَائِكَ وَكَـلِمَاتِكَ شَرَّ الشَّيْـطَانِ وَالسُّـلْطَانِ فَإِنْ ظَالِمٌ أَوْ جَـبَّارٌ بَغَى عَلَيَّ أَخَـذَتْهُ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللهِ، وَنَجِّنِي يَا مُذِلُّ يَا مُنْـتَقِمُ مِنْ عَبِيدِكَ الظَّالِمِينَ البَاغِينَ عَلَيَّ وَأَعْوَانِهِمْ فَإِنْ هَمَّ لِي أَحَدٌ مِنْهُمْ بِسُوءٍ خَذَلَهُ اللهُ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللهِ، وَاكْفِنِي يَا قَابِضُ يَا قَـهَّارُ خَدِيعَةَ مَكْرِهِمْ وَارْدُدْهُمْ عَنِّي مَذْمُومِينَ مَدحُورِينَ بِتَخْسِيرِ تَغْيِيرِ تَدْمِيرِ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصِرُونَهُ مِنْ دُونِ اللهِ، وَأَذِقْنِي يَا سُـبُّوحُ يَا قُـدُّوسُ لَذَّةَ مُنَاجَاةِ أَقْبِلْ وَلاَ تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الآمِنِينَ بِفَضْلِ اللهِ، وَأَذِقْهُمْ يَا ضَارُّ يَا مُمِيتُ نَكَالَ وَبَالَ زَوَالَ فَقُطِعَ دَابِرُ القَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالحَمْدُ لِلَّهِ، وَآمِنِّي يَا سَلاَمُ يَا مُؤْمِنُ صَوْلَةَ جَوْلَةِ دَوْلَةِ الأَعْدَاءِ بِغَايَةِ بِدَايَةِ آيَةِ لَهُمُ البُشْرَى فِى الحَيَاةِ الدُّنْـيَا وَفِى الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ، وَتَوِّجْنِي يَا عَظِيمُ يَا مُعِزُّ بِتَاجِ مَهَابَةِ كِبْرِيَاءِ سُلْطَانِ مَـلَكُوتِ عِزِّ عَظَمَةِ وَلاَ يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ العِزَّةَ لِلَّهِ، وَأَلْبِسْنِي يَا جَلِيلُ يَا كَبِيرُ خِلْعَةَ جَلاَلِ جَمَالِ كَمَالِ إِقْبَالِ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ، وَأَلْـقِ يَا عَزِيزُ يَا وَدُودُ عَلَيَّ مَحَبَّةً مِنْكَ فَتَـنْقَادَ وَتَخْضَعَ لِي بِهَا قُلُوبُ عِبَادَكَ بِالمَحَبَّةِ وَالمَعَزَّةِ وَالمَوَدَّةِ مِنْ تَعْطِيفِ تَأْلِيفِ يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ، وَأَظْهِرْ عَلَيَّ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ آثَارَ أَسْرَارِ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ، أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَوَجِّهْ اَللَّهُمَّ يَا صَمَدُ يَا نُورُ وَجْهِي بِصَفَاءِ جَمَالِ أُنْسِ إِشْرَاقِ فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ، وَجَمِّلْنِي يَا بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَا ذَا الجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ بِالفَصَاحَةِ وَالبَلاَغَةِ وَالبَرَاعَةِ وَاحْلُـلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْـقَهُوا قَوْلِي بِرِقَّةِ رَأْفَةِ رَحْمَةِ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللهِ، وَقَـلِّدْنِي يَا شَدِيدَ البَطْشِ يَا جَبَّارُ يَا قَهَّارُ سَيْفَ الهَيْبَةِ وَالشِّـدَّةِ وَالقُوَّةِ وَالمَنَعَةِ مِنْ بَأْسِ جَبَرُوتِ عِزَّةِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللهِ، وَأَدِمْ عَلَيَّ يَا بَاسِطُ يَا فَـتَّاحُ بِهْجَةَ مَسَرَّةَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي بِلَطَائِفِ عَوَاطِفِ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ، وَبِأَشَائِرِ بَشَائِرِ يَوْمَـئِذٍ يَفْرَحُ المُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللهِ، وَأَنْزِلِ اللَّهُمَّ يَا لَطِيفُ يَا رَؤُوفُ بِقَلْبِيَ الإِيمَانَ وَالإِطْمِئْنَانَ وَالسَّكِينَةَ لأَكُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَـئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللهِ، وَأَفْرِغْ عَلَيَّ يَا صَبُورُ يَا شَكُورُ صَبْرَ الَّذِينَ تَدَرَّعُوا بِثَبَاتِ يَقِينِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللهِ، وَاحْفَظْنِي يَا حَفِيظُ يَا وَكِيلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي وَمِنْ تَحْـتِي بِوُجُودِ شُهُودِ جُنُودِ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللهِ، وَثَـبِّتْ اَللَّهُمَّ يَا قَائِمُ يَا دَائِمُ قَدَمِيَّ كَمَا ثَـبَّتَ القَائِلَ وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللهِ، وَانْصُرْنِي يَا نِعْمَ المَوْلَى وَ يَا نِعْمَ النَّصِير عَلَى أَعْدَائِي نَصْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُ: أَتَـتَّخِذُنَا هُزُوًا؟ قَالَ: أَعُوذُ بِاللهِ، وَأَيِّدْنِي يَا طَالِبُ يَا غَالِبُ بِتَأْيِيدِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- المُؤَيَّدِ بِتَعْزِيزِ تَوْقِيرِ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا لِتُؤْمِنُوا بِاللهِ، وَاكْفِنِي يَا كَافِي يَا شَافِي الأَعْدَاءَ وَالأَسْوَاءَ بِعَوَائِدِ فَوَائِدِ لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا القُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْـتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللهِ، وَامْنُنْ عَلَيَّ يَا وَهَّابُ يَا رَزَّاقُ بِحُصُولِ وُصُولِ قُبُولِ تَيْسِيرِ تَسْخِيرِ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللهِ، وَتَوَلَّنِي يَا وَلِيُّ يَا عَلِيُّ بِالوِلاَيَةِ وَالرِّعَايَةِ وَالسَّلاَمَةِ بِمَزِيدِ إِيرَادِ إِسْعَادِ إِمْدَادِ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللهِ، وَأَكْرِمْنِي يَا غَنِيُّ يَا كَرِيمُ بِالسَّعَادَةِ وَالكَرَامَةِ وَالمَغْفِرَةِ كَمَا أَكْرَمْتَ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ، وَتُبْ عَلَيَّ يَا تَوَّابُ يَا حَكِيمُ تَوْبَةً نَصُوحًا لأَكُونَ مِنَ الَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْـتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرَ الذُّنُوبَ إِلاَّ الله، وَأَلْزِمْنِي يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ كَلِمَةَ التَّقْوَى كَمَا أَلْزَمْتَ حَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حَيْثُ قُلْتَ: فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ اِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَاخْتُمْ لِي يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ بِحُسْنِ خَاتِمَةِ النَّاجِينَ وَالرَّاجِينَ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ، وَأَسْكِنِّي يَا سَمِيعُ يَا قَرِيبُ جَنَّةً أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ دَعْوَاهُمْ فِيْهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ، وَتَحِيَّـتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ، وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الحَمْدُ لِلَّهِ يَا اَلله يَا اَلله يَا اَلله يَا اَلله يَا رَبُّ يَا نَافِعُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ أَسْأَلُكَ بِحِرْمَةِ هَذِهِ الأَسْمَاءِ وَالآيَاتِ وَالكَلِمَاتِ سُلْطَانًا نَصِيرًا، وَرِزْقًا كَثِيرًا، وَقَلْبًا قَرِيرًا، وَقَبْرًا مُنِيرًا، وَحِسَابًا يَسِيرًا، وَأَجْرًا كَبِيرًا وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّم تَسْلِيمًا كَثِيرًا.
على القارئ أن يبدأ بالجمعة ويختم بالخميس.
Yang bermaksud, Kepada pembaca, mulakan membaca pada hari Jumaat dan diakhiri pada hari Khamis.
Dipetik daripada:
Buku al-Istighfar al-Musamma al-Istighfar al-Kabir, lil Imam al-Hasan al-Basri r.a, Darul al-Albab, Syria.